المَخْزُومِي عَنهُ
قَوْله ٣٢
بَاب بيع الإِمَام على النَّاس أَمْوَالهم وضياعهم وَقد بَاعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدبرا من نعيم بن النحام
أسْند الْمُؤلف فِي الْبَاب حَدِيث الْمُدبر من طَرِيق عَطاء عَن جَابر وَلَيْسَ فِيهِ ذكر نعيم بن النحام
وَقد أسْندهُ فِي الْبيُوع بِذكر نعيم
قَوْله ٤٠
بَاب تَرْجَمَة الْحُكَّام وَهل يجوز ترجمان وَاحِد
٧١٩٥ - وَقَالَ خَارِجَة بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمره أَن يتَعَلَّم كتاب الْيَهُود حَتَّى كتبت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتبه وَأَقْرَأْته كتبهمْ إِذا كتبُوا إِلَيْهِ
وَقَالَ عمر وَعِنْده عَليّ وَعبد الرَّحْمَن وَعُثْمَان مَاذَا تَقول هَذِه قَالَ عبد الرَّحْمَن ابْن حَاطِب فَقلت تخبرك بصاحبها الَّذِي صنع بهَا
وَقَالَ أَبُو جَمْرَة كنت أترجم بَين ابْن عَبَّاس وَبَين النَّاس
أما حَدِيث زيد بن ثَابت فَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه ثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَني ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زَيْدٍ قَالَ أُتِيَ بِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ فَعَجِبَ فَقِيلَ لَهُ هَذَا غُلامٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ بِضْعَ عَشْرَةَ سُورَةً فَاسْتَقْرَأَنِي فَقَرَأْتُ ق فَقَالَ لي تعْمل لِي كِتَابَ يَهُودَ فَإِنِّي مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي فَتَعَلَّمْتُهُ فِي نصف شهر كتى كَتَبْتُ لَهُ إِلَى يَهُودَ وَأَقْرَأُ لَهُ إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ
وَقد وَقع لنا من طرق عالية مِنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute