مَا قَرَأْتُ عَلَى الْمُحِبِّ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَنِيعٍ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الله ح ٣٤٥ ب ابْن الْحُسَيْنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيَّ أَخْبَرَهُ عَنِ الْحَافِظِ أبي طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي آخَرِينَ قَالُوا أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان ثَنَا عبد الله بن يحيى الْفَاكِهِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَيْسَرَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أُتِيَ بِي إِلَيْهِ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي تَعَلَّمْ كِتَابَ يَهُودَ فَإِنِّي لَا آمَنُهُمْ عَلَى كِتَابِنَا قَالَ فَمَا مَرَّ بِي خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى تَعَلَّمْتُهُ فَكُنْتُ أَكْتُبُ إِلَيْهِمْ وَأَقْرَأُ كُتُبَهُمْ إِلَيْهِ
رَوَاهُ جمَاعَة عَن ابْن أبي الزِّنَاد بِهَذَا اللَّفْظ مِنْهُم عبد الله بن وهب الْبَصْرِيّ وَسليمَان بن دَاوُد الْهَاشِمِي وَدَاوُد بن عمر والضبي وَسَعِيد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن يُونُس وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَليّ بن حجر كِلَاهُمَا عَن ابْن أبي الزِّنَاد فَوَقع لنا بَدَلا لَهما عَالِيا
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَرَوَاهُ الأَعْمَشُ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمره أَنْ يَتَعَلَّمَ السُّرْيَانِيَّةَ