للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ فِي الْمَظَالِم وَالْغَصْب من حَدِيث ابْن أبي ذِئْب عَن سعيد المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة بِعَين هَذَا اللَّفْظ

وَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده حَدثنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ حَقٌّ فَلْيُعْطِهِ إِيَّاهُ أَوْ لِيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهُ فِي يَوْمٍ لَا ذَهَبَ فِيهِ وَلا وَرِقَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا يُعْطِيهِ قَالَ يُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنَّ فَضِلَ عَلَيْهِ فَضْلٌ طُرِحَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِ الآخَرِ

قَوْله فِيهِ

٢٦٠١ - حَدثنَا عَبْدَانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا يُونُسُ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي ابْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا فَاشْتَدَّ الْغُرَمَاءُ فِي حُقُوقِهِمْ الحَدِيث بِطُولِهِ

قَوْله

٢٣ بَاب الْهِبَة المقبوضة وَغير المقبوضة والمقسومة وَغير المقسومة

وَقد وهب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه لهوازن مَا غنموا مِنْهُم وَهُوَ غير مقسوم

يُشِير إِلَى الحَدِيث الطَّوِيل فِي قصَّة هوَازن وَقد أسْندهُ بعد قَلِيل وَفِي الْوكَالَة وَفِي الْمَغَازِي وَسَيَأْتِي فِي أَوَاخِر الْجِهَاد

<<  <  ج: ص:  >  >>