للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ وراقة كَانَ مَعَه شَيْء من شعر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ملبوسه أَظُنهُ فِي خفه

قَالَ وسمعته يَقُول وَقد سُئِلَ عَن خبر حَدِيث يَا أَبَا فلَان تراني أدلس وَقد تركت عشرَة آلَاف حَدِيث لرجل فِيهِ نظر وَتركت مثلهَا أَو أَكثر مِنْهَا لغيره لي فِيهِ نظر

وَقَالَ الْحسن بن مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي كَانَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل مَخْصُوصًا بِثَلَاث خِصَال كَانَ قَلِيل الْكَلَام وَكَانَ لَا يطْمع فِيمَا عِنْد النَّاس وَكَانَ لَا يشْتَغل بِأُمُور النَّاس

قلت وَكَانَ صَاحب فنون وَمَعْرِفَة باللغة والعربية والتصريف وَمن شعره ... اغتنم فِي الْفَرَاغ فضل رُكُوع ... فَعَسَى أَن يكون موتك بَغْتَة ... ... كم صَحِيح رَأَيْت من غير سقم ... ذهبت نَفسه الصَّحِيحَة فلتة ...

رَوَاهَا الْحَاكِم فِي تَارِيخه وَلما بلغه موت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارمِيّ أطرق ثمَّ رفع رَأسه وَهُوَ يبكي وَأنْشد ... إِن عِشْت تفجع بالأحبة كلهم ... وَبَقَاء نَفسك لَا أبالك أفجع ...

ح ٣٦٣ أم ٢١٢ ب ... ... ذكر ثَنَاء النَّاس عَلَيْهِ ومشائخه

قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب وَنظر إِلَيْهِ يَوْمًا هَذَا يكون لَهُ صيت

قلت وَقد تقدم لِأَحْمَد بن حَفْص وَقَالَ البُخَارِيّ كنت إِذا دخلت على سُلَيْمَان ابْن حَرْب يَقُول بَين لنا غلط شُعْبَة

<<  <  ج: ص:  >  >>