وَقَالَ وراقه وسمعته يَقُول كَانَ إِسْمَاعِيل بن أبي أويس إِذا انتخبت من كِتَابه نسخ تِلْكَ الْأَحَادِيث لنَفسِهِ وَقَالَ هَذِه الْأَحَادِيث انتخبها مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل من حَدِيثي
وَقَالَ البُخَارِيّ اجْتمع أَصْحَاب الحَدِيث فسألوني أَن أكلم إِسْمَاعِيل بن أبي أويس ليزيدهم فِي الْقِرَاءَة فَفعلت فَدَعَا الْجَارِيَة وأمرها أَن تخرج صرة دَنَانِير وَقَالَ يَا أَبَا عبد الله فرقها عَلَيْهِم قلت إِنَّمَا أَرَادوا الحَدِيث قَالَ قد أَجَبْتُك إِلَى مَا طلبت من الزِّيَادَة غير أَنِّي أحب أَن يضم هَذَا إِلَى ذَلِك
قَالَ وَقَالَ لي ابْن أبي أويس انْظُر فِي كتبي وَمَا أملك لَك وَأَنا شَاكر لَك مَا دمت حَيا
وَقَالَ حاشد بن إِسْمَاعِيل قَالَ لي أَبُو مُصعب أَحْمد بن أبي بكر الزُّهْرِيّ الْمدنِي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أفقه عندنَا وَأبْصر من أَحْمد فَقَالَ رجل من جُلَسَائِهِ جَاوَزت الْحَد فَقَالَ أَبُو مُصعب لَو أدْركْت مَالِكًا وَنظرت إِلَى وَجهه وَوجه مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل لَقلت كِلَاهُمَا وَاحِد فِي الحَدِيث وَالْفِقْه
وَقَالَ عَبْدَانِ بن عُثْمَان مَا رَأَيْت بعيني شَابًّا أبْصر من هَذَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute