وَيذكر عَن بِلَال أَنه جعل أصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وَكَانَ ابْن عمر لَا يَجْعَل إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيم لَا بَأْس أَن يُؤذن على غير وضوء
وَقَالَ عَطاء الْوضُوء حق وَسنة وَقَالَت عَائِشَة كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكر الله على كل أحيانه
أما حَدِيث بِلَال فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا إِسْمَاعِيل ح ٤٩ ب ابْن عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ بِلالٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهُ كَانَ لَا يُؤَذِّنُ بِصَلاةِ الْفَجْرِ حَتَّى يَرَى الْفَجْرَ وَأَنَّهُ كَانَ يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ
وَبِه عَن عبد الْعَزِيز عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أبي سَلمَة عَن بِلَال مثل ذَلِك
وَهَذَا الحَدِيث الْمَوْقُوف ضَعِيف من وَجْهَيْن الأول الِانْقِطَاع فَإِن أَبَا بكر وَأَبا سَلمَة لم يلقيا بِلَالًا وَالثَّانِي كَونه من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الْحِجَازِيِّينَ وَهِي ضَعِيفَة ومعنعنة أَيْضا