فقد ثَبت الْوضُوء فِي حَدِيث غنْدر وَلم يثبت فِي حَدِيث يحيى فَيحْتَمل وَالله أعلم أَن الرِّوَايَة الَّتِي وَقعت لأبي عبد الله عَن يحيى وغندر مَجْمُوعَة عَنْهُمَا فَحمل الرَّاوِي لَهما حَدِيث ((يحيى)) على ((حَدِيث غنْدر)) وَسَاقه بِلَفْظ ((يحيى)) من غير بَيَان وَمثل ذَلِك يَقع كثيرا وَيجوز أَن يكون الْوَهم من بعض الروَاة من بعد أبي ز ٣١ ب عبد الله فَإِنَّهُ فِي بعض الرِّوَايَات دون بعض وَالله أعلم
قَوْله (٣٦)
(بَاب) قِرَاءَة الْقُرْآن بعد الْحَدث وَغَيره
وَقَالَ مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم لَا بَأْس بِالْقِرَاءَةِ فِي الْحمام وَيكْتب الرسَالَة على غير