للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نسخ البُخَارِيّ وَإِنَّمَا ذكر البُخَارِيّ هَذَا التَّعْلِيق فِي كتاب الْمَغَازِي

قَوْله

١١ بَاب إِذا أسر أَخُو الرجل أَو عَمه هَل يفادى إِذا كَانَ مُشْركًا وَقَالَ أنس قَالَ الْعَبَّاس للنَّبِي صلى الله

عَلَيْهِ وَسلم فاديت نَفسِي وفاديت عقيلا

وَأَعَادَهُ فِي بَاب من ملك من الْعَرَب رَقِيقا وَهُوَ طرف من حَدِيث لأنس فِي قصَّة قدوم المَال على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإعطائه الْعَبَّاس مِنْهُ وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة

قَوْله

١٥ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم العبيد إخْوَانكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ

هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ فِي الْبَاب الْمَذْكُور من طَرِيق أبي ذَر بِمَعْنَاهُ لكنه بِلَفْظ الْمُفْرد فليطعمه مِمَّا يَأْكُل

ورويناه من وَجه آخر بِلَفْظ الْجمع قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ أَنا مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم فِي كِتَابه أَنا الْحسن ابْن الْعَبَّاسُ الرُّسْتُمِيُّ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد ابْن الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَنا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ رأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ غَلِيظَةٌ وَعَلَى غُلامِهِ مِثْلَهُ فَقَالَ الْقَوْمُ يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ كُنْتَ أَخَذْتَ هَذَا الثَّوْبَ الَّذِي عَلَى غُلامِكَ فَجَعَلْتَهُ مَعَ هَذَا الْكَاتِبِ حُلَّةً فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفيه إِنَّهُم إخْوَانكُمْ فَضلكُمْ الله عَلَيْهِم فَمن لَا يمكم مِنْهُم فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تلبسُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>