وَقَالَ الزُّهْرِيّ أَرَأَيْت ابْن عَبَّاس لَو شهد على شَهَادَة أَكنت ترده وَكَانَ ابْن عَبَّاس يبْعَث رجلا إِذا غَابَتْ الشَّمْس أفطر وَيسْأل عَن الْفجْر فَإِذا قيل لَهُ طلع صلى رَكْعَتَيْنِ
وَقَالَ سُلَيْمَان بن يسَار اسْتَأْذَنت على عَائِشَة فَعرفت صوتي قَالَت سُلَيْمَان ادخل فَإنَّك مَمْلُوك مَا بَقِي عَلَيْك شَيْء
وَأَجَازَ سَمُرَة بن جُنْدُب شَهَادَة امْرَأَة منتقبة
أما قَول الْقَاسِم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هُشَيْمٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعت الحكم بن عتيبة يسْأَل الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن شَهَادَة الْأَعْمَى فَقَالَ جَائِزَة إِذا كَانَ عدلا