للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأما أثر أبي قلَابَة فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا زيد بن الْحباب عَن حَمَّاد بن زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قلَابَة فِي الرجل يَقُول اشْهَدُوا على مَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ لَا حَتَّى يعلم مَا فِيهَا

وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَهُوَ طرف من حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة فِي قصَّة محيصة وحويصة وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَاب كتاب الْحَاكِم إِلَى عماله من كتاب الْأَحْكَام

وَأما أثر الزُّهْرِيّ فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عمر بن أَيُّوب ثَنَا جَعْفَر ابْن برْقَان عَن الزُّهْرِيّ نَحوه

قَوْله ١٦

بَاب مَتى يسْتَوْجب الرجل الْقَضَاء

وَقَالَ الْحسن أَخذ الله على الْحُكَّام أَن لَا يتبعوا الْهوى وَلَا يخشوا النَّاس وَلَا يشتروا بآياتي ثمنا قَلِيلا ثمَّ قَرَأَ {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ} إِلَى آخر الْآيَة ٢٦ ص

وَقَرَأَ {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا} الْآيَة إِلَى {الْكَافِرُونَ} ٤٤ الْمَائِدَة وَقَرَأَ {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غنم الْقَوْم} إِلَى قَوْله {حُكْمًا وَعِلْمًا} ٧٨ الْأَنْبِيَاء قَالَ فَحَمدَ سُلَيْمَان وَلم يلم دَاوُد وَلَوْلَا مَا

<<  <  ج: ص:  >  >>