وَأما قَول الدمياطي أَنه مُوسَى بن دَاوُد الضَّبِّيّ فَمَا أَدْرِي من أَيْن أُتِي بِهِ فَإِن الضَّبِّيّ لم يذكرهُ أحد فِي رجال البُخَارِيّ لَا أصلا وَلَا تَعْلِيقا
و ((قد) أخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن الْعَبَّاس الْأَسْفَاطِي عَن أبي الْوَلِيد عَن مبارك لكنه عنعنه وَكَذَلِكَ أخرجه ابْن حبَان من طَرِيق هدبة عَن مبارك
قَوْله [٨]
بَاب طول السُّجُود فِي الْكُسُوف
عقب حَدِيث [١٠٥١] يحيى عَن أبي سَلمَة عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ ((لما كسفت الشَّمْس على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نُودي إِن الصَّلَاة جَامِعَة فَذكر الحَدِيث
قَالَ وَقَالَت عَائِشَة [رَضِي الله عَنْهَا] مَا سجدت سجودا قطّ كَانَ أطول مِنْهَا انْتهى
وَقَول عَائِشَة مَعْطُوف على حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَهُوَ من وَرَايَة أبي سَلمَة عَنْهَا وَكَذَا أخرجه مُسلم من طَرِيق أبي سَلمَة عَن عبد الله بن عَمْرو وَفِي آخِره هَذِه الزِّيَادَة عَن عَائِشَة وَإِنَّمَا نبهت عَلَيْهِ لِئَلَّا يظنّ أَنه مُعَلّق وأنني أهملته م ٤٦ أ