للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله فِي

٨ بَاب شَهَادَة الْقَاذِف وَالسَّارِق

وَجلد عمر أَبَا بكرَة وشبل بن معبد ونافعا بِقَذْف الْمُغيرَة ثمَّ استتابهم وَقَالَ من تَابَ قبلت شَهَادَته وَأَجَازَهُ عبد الله بن عتبَة وَعمر بن عبد الْعَزِيز وَسَعِيد بن جُبَير وَطَاوُس وَمُجاهد وَالشعْبِيّ وَعِكْرِمَة وَالزهْرِيّ ومحارب ابْن دثار وَشُرَيْح وَمُعَاوِيَة بن قُرَّة

وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد الْأَمر عندنَا بِالْمَدِينَةِ إِذا رَجَعَ الْقَاذِف عَن قَوْله واستغفر ربه قبلت شَهَادَته

وَقَالَ الشّعبِيّ وَقَتَادَة إِذا أكذب نَفسه جلد وَقبلت شَهَادَته

وَقَالَ الثَّوْريّ إذاجلد العَبْد ثمَّ اعْتِقْ جَازَت شَهَادَته فَإِذا استقضي الْمَحْدُود فقضاياه جَائِزَة

أما قصَّة عمر فَقَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ فِي التَّفْسِير حَدثنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا سَلَمَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمُسَيِّب أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ضَرَبَ أَبَا بَكْرَةَ وَشِبْلَ بْنَ مَعْبَدٍ وَنَافِعَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ كِلْدَةَ الْحَدَّ وَقَالَ لَهُمْ مَنْ أَكْذَبَ نَفْسَهُ قَبَلْتُ شَهَادَتُهُ فِيمَا اسْتَقْبَلَ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ أُجِزْ شَهَادَتُهُ فَأَكْذَبَ شِبْلٌ نَفْسَهُ وَنَافِعٌ وَأَبَى أَبِو بَكْرَةَ أَنْ يَفْعَلَ قَالَ الزُّهْرِيّ هُوَ وَالله سنة فاحفظوه

وَأخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَمِينُ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ الْمُنَجَّا إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مكي بن مَنْصُور أَنا القَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا

<<  <  ج: ص:  >  >>