للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِسْكِينًا تَرَكَ الصَّوْمَ مِمَّنْ يُطِيقُهُ وَرُخِّصَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ فَنَسَخَتْهَا {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}

١٨٤ - الْبَقَرَة فَأُمِرُوا بِالصَّوْمِ

قَالَ البهيقي أخبرنَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الْحَاكِمَ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ ثَنَا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنَ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيَّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا أُحِيلَ الصَّوْمُ عَلَيْهِ ثَلاثَةَ أَحْوَالٍ قَدِمَ النَّاسُ الْمَدِينَةَ وَلا عَهْدَ لَهُمْ بِالصِّيَامِ فَكَانُوا يَصُومُونَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ حَتَّى نزل {شهر رَمَضَان} فَاسْتَكْثَرُوا ذَلِكَ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَكَانَ مَنْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا كُلَّ يَوْمٍ تَرَكَ الصِّيَامَ مِمَّنْ يُطِيقُهُ رُخِّصَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ فَنَسَخَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ١٨٤ الْبَقَرَة قَالَ فَأُمِرُوا بِالصِّيَامِ

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث شُعْبَة والمسعودي مطولا وَقد وَقع لنا حَدِيث ابْن نمير من جه آخر أَعلَى من طَرِيق الْبَيْهَقِيّ قَرَأت على عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَقْدِسِي بسفح قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ فِي كِتَابه عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أَن مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق أخبرهُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا ابْن زَيْدَانَ ثَنَا أَبُو كريب وَابْن عَفَّان قَالَا ثَنَا ابْن نمير بِهِ

قلت ابْن زَيْدَانَ اسْمه عبد الله وَابْن عَفَّان اسْمه الْحسن بن عَليّ بن عَفَّان

قَوْله ٤٠

بَاب مَتى يقْضى قَضَاء رَمَضَان

<<  <  ج: ص:  >  >>