للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله فِيهِ ٥٤

بَاب قَول الله تَعَالَى ٢٢ الْقَمَر {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر}

وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل ميسر لما خلق لَهُ

وَصله فِي الْبَاب بِلَفْظِهِ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن وَأوردهُ بِمَعْنَاهُ من حَدِيث عَليّ

هَذَا طرف من حَدِيث أَوله كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَة وَفِيه مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد كتب مَقْعَده من الْجنَّة أَو النَّار قَالُوا أَفلا نَدع الْعَمَل قَالَ لَا اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ الحَدِيث

وَهُوَ مُسْند عِنْد الْمُؤلف من حَدِيث أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَن عَليّ بن أبي طَالب فِي الْقدر وَفِي التَّفْسِير وَغَيرهمَا

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد يسرنَا الْقُرْآن بلسانك هُوَ بإقرائه عَلَيْك

وَقَالَ مطر الْوراق {وَلَقَدْ يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر} قَالَ هَل من طَالب علم فيعان عَلَيْهِ

أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ٢٢ الْقَمَر {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر} قَالَ هوناه

<<  <  ج: ص:  >  >>