للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْن جريج فِي الْإِسْنَاد الثَّانِي

قَوْله ٢٦

بَاب من أصَاب ذَنبا دون الْحَد فَأخْبر الإِمَام فَلَا عُقُوبَة عَلَيْهِ بعد التَّوْبَة إِذا جَاءَ مستفتيا

قَالَ عَطاء لم يُعَاقِبهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَقَالَ ابْن جرج وَلم يُعَاقب الَّذِي جَامع فِي رَمَضَان وَلم يُعَاقب عمر صَاحب الظبي وَفِيه عَن أبي عُثْمَان عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أما قَول عَطاء

وَأما قَول ابْن جريج فَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنهُ مثله نَحوه فِي قصَّة

وَأما قصَّة عمر فَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنا الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ عَنْ مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن مَسْعُود بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ هُوَ أَبُو حَامِدِ بْنُ بِلالٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا سُفْيَانَ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقٍ أَنَّ رَجُلا أَوْطَأَ ظَبْيًا فَقَتَلَهُ فَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَحْكُمَ فِيهِ فَقَالَ ظَبْيٌ جَمَعَ الْمَاءَ وَالشَّجَرَ

وَقَالَ ابْن سعد أَنا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ فَوَجَدْتُ أَعْرَابِيًّا مَعَهُ ظَبْيٌ فَابْتَعْتُهُ مِنْهُ فَذَبَحْتُهُ وَلا أَذْكُرُ إِهْلالِي فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ائْتِ بَعْضَ إِخْوَانِكَ فَلْيَحْكُمُوا عَلَيْكَ فَأَتَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَسَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَحَكَمَا عَلَيَّ تَيْسًا أَعْفَرَ

وَأما حَدِيث أبي عُثْمَان فيشير إِلَى حَدِيث أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن ابْن مَسْعُود فِي قصَّة الرجل الَّذِي جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وجدت امْرَأَة فنلت مِنْهَا مَا

<<  <  ج: ص:  >  >>