للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذَا طرف من حَدِيث أَوله أَعْطَيْت خمْسا لم يُعْطهنَّ أحد من الْأَنْبِيَاء قبلي وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة وَفِي الصَّلَاة وَفِي الْخمس من حَدِيث يزِيد الْفَقِير عَن جَابر بِهِ

قَوْله

١٢٩ بَاب كَرَاهِيَة السّفر بالمصاحف إِلَى أَرض الْعَدو

وَكَذَلِكَ يرْوى عَن مُحَمَّد بن بشر عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَتَابعه مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث مُحَمَّد بن بشر فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ح وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الأَفْرَادِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي هَمَّامٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَرِهَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُّوُ لفظ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه بِهِ

وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق فأَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن عُمَرَ الْهِنْدِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا يَزِيدُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى أَنْ يُسَافَرَ بالمصحف إِلَى أَرض الْعَدو

<<  <  ج: ص:  >  >>