وَأما أَقْوَال زيد فِي الْجد فَسبق كثير مِنْهَا مَعَ عمر
وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ إِلَى الدَّارِمِيِّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ أَن زيد بن ثَابت ح ٣٢٩ أقَالَ فِي أُخْتٍ وَأُمِّ زَوْجٍ وَجَدٍّ قَالَ جَعَلَهَا مِنْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ لِلأُمِّ سِتَّةٌ وَلِلزَّوْجِ تِسْعَةٌ وَلِلْجَدِّ ثَمَانِيَةٌ وَلِلأُخْتِ أَرْبَعَةٌ
وَبِهِ ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زَيْدًا كَانَ يُشْرِكُ الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةِ إِلَى الثُّلُثِ
وَقَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ إِلَى الدَّارَقُطْنِيِّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ كَانَ يُوَرِّثُ ثَلاثَ جَدَّاتٍ ثِنْتَيْنِ مِنْ قِبَلِ الأُمِّ وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الأَبِ
قَوْله ١٥
بَاب ابْني عَم أَحدهمَا أَخ للْأُم وَالْآخر زوج وَقَالَ عَليّ للزَّوْج النّصْف وللأخ من الْأُم السُّدس وَمَا بَقِي بَينهمَا نِصْفَانِ
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَوْسِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ غِفَالٍ قَالَ أُتِيَ شُرَيْحٌ فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتِ ابْنَيْ عَمِّهَا أَحَدُهُمَا زَوْجُهَا وَالآخَرُ أَخُوهَا لأُمِّهَا فَجَعَلَ لِلزَّوْجِ النِّصْفَ وَالْبَاقِي لِلأَخِ مِنَ الأُمِّ فَأَتَوْا عَلِيًّا فَذَكَرُوا لَهُ ذَلِكَ فَأَرْسَلَ إِلَى شُرَيْحٍ فَقَالَ مَا قَضَيْتَ أَبِكِتَابِ اللَّهِ أَوْ سُنَّةٍ من رَسُول الله فَقَالَ شُرَيْحٌ بِكِتَابِ اللَّهِ قَالَ أَيْنَ قَالَ {وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} قَالَ فَهَلْ قَالَ لِلزَّوْجِ النِّصْفُ وَلِهَذَا مَا بَقِيَ ثُمَّ أَعْطَى الزَّوْجَ النِّصْفَ وَالأَخَ مِنَ الأُمِّ السُّدُسَ ثُمَّ قَسَّمَ مَا بَقِيَ بَينهمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute