إِلَيْهِ قَالَ ثَابِتٌ فَكَانَ أَنَسٌ يَأْخُذُ بِيَدِي إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ فَيَتَنَحَّى عَنِ الْقُبُورِ
وَقد وَقع لي من حَدِيث حميد عَن أنس أَعلَى بِدَرَجَة قَرَأت على أبي إِسْحَاق ابْن الْبَعْلِيِّ الْقَارِئِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ سَمَاعًا أَنَّ عبد الرَّحْمَن بن مكي [الاسكندراني] كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا جَدِّي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ [السِّلَفِيُّ] أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ [السَّلارُ] أَنا أَبُو سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ ابْن مَلاسٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كنت ز ٥٤ أيَوْمًا أُصَلِّي وَبَيْنَ يَدِي قَبْرٌ لَمْ أَشْعُرْ بِهِ فَنَادَانِي عُمَرُ الْقَبْرَ الْقَبْرَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي الْقَمَرَ فَقَالَ لِي بَعْضُ مَنْ يَلِينِي إِنَّما يَعْنِي الْقَبْرَ فَتَنَحَّيْتُ عَنهُ
قَوْله فِي [٥١]
بَاب من صلى وقدامه تنور
قَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ وَأَنَا أُصَلِّي))
أسْندهُ من طَرِيق شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ فِي الصَّلَاة فِي ((بَاب وَقت الظّهْر)) فِي حَدِيث
قَوْله [٥٣]
بَاب الصَّلَاة فِي مَوضِع الْخَسْف وَالْعَذَاب
وَيذكر أَن عليا [رَضِي الله عَنهُ] كره الصَّلَاة بخسف بابل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute