للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنا شُعْبَةُ أَنبأَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَحْمٍ فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ هَذَا شَيْءٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ قَالَ هُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ وَعَلَيْهَا صَدَقَةٌ كَذَا وجدته بالعنعنة

وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق معَاذ عَن شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعَ أَنَسًا بِهِ

قَوْله ٦٥

بَاب مَا يسْتَخْرج من الْبَحْر

وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا لَيْسَ العنبر بركاز هُوَ شَيْء دسره الْبَحْر وَقَالَ الْحسن فِي العنبر واللؤلؤ الْخمس وَإِنَّمَا جعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الرِّكَاز الْخمس لَيْسَ فِي الَّذِي يصاب فِي المَاء

أما قَول ابْن عَبَّاس فَأخبرنا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجِيزِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ أَسْعَدَ إِجَازَةً مُشَافَهَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ ظَاهِرُ بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أَن مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ أُذَيْنَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ فِي العنير زَكَاةٌ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ دَسَرَهُ الْبَحْرُ

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن بعض شُيُوخه عَن الْأَصَم فَوَقع لنا بدلاعاليا على طَرِيقه بِدَرَجَة

وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا بِدَرَجَة أُخْرَى أَبُو هُرَيْرَة بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيّ إجَازَة تلفظ بهَا أَن الْقَاسِم بن المظفر أخْبرهُم أَنا مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم فِي كِتَابه عَن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>