وَعَن عَطاء (قَالَ) وَإِن طَلقهَا نفسَاء حِين ولدت اعْتدت سوى نفَاسهَا أقراءها مَا كَانَت
قَالَ عبد الرَّزَّاق وَعَن عُثْمَان بن مطر عَن سعيد بن أبي عرُوبَة حَدَّثَني قَتَادَة عَن ابْن الْمسيب وَأَبُو معشر عَن إِبْرَاهِيم قَالَا تَعْتَد من أقرائها
وَأما قَوْله وَبِه قَالَ إِبْرَاهِيم فَتقدم وَيحْتَمل أَن يكون الضَّمِير يعود على الْقِصَّة الأولى بِدَلِيل مَا ز ٤٣ أأَخْبَرَنَا أَحْمد بن عَليّ بن يحيى بن تَمِيم بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الدَّارمِيّ أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بن أَسد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن الْمُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ إِذا حَاضَت الْمَرْأَة فِي شهر أَو فِي أَرْبَعِينَ لَيْلَة ثَلَاث حيض (فَإِذا) شهد لَهَا الشُّهُود الْعُدُول من النِّسَاء أَنَّهَا رَأَتْ مَا تحرم عَلَيْهَا الصَّلَاة من طموث النِّسَاء الَّذِي هُوَ الطمث الْمَعْرُوف فقد خلا أجلهَا وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح
قَوْله فِيهِ وَقَالَ عَطاء الْحيض يَوْم إِلَى خمس عشرَة