للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَتَادَةَ قَالا أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق الضبعِي ثَنَا الْحسن ابْن عَلِيٍّ السَّرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَني مَالِكٌ بِهِ لَمْ يُخَرِّجِ الدَّارَقُطْنِيُّ طَرِيقَ إِسْمَاعِيلَ وَمِمَّنْ رَوَاهُ عَنْ مَالِكٍ أَيْضًا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ لَكِنَّهُ لَمْ يَحْفَظْ مَتْنَهُ

فَأُنْبِئُتْ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّجَّارِ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ [الشَّهْرُزُورِيُّ] فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي بِاللَّه وَغَيره أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّنْبَرِيُّ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ))

فاتفق هَؤُلَاءِ وهم عشرَة على هَذَا الْإِسْنَاد وَخَالفهُم معن بن عِيسَى عَن مَالك فَجعله عَن أبي هُرَيْرَة لَكِن الرَّاوِي لَهُ عَن معن بن عِيسَى ضَعِيف وَخَالف مَالِكًا سُفْيَان بن عُيَيْنَة فَأرْسلهُ لم يذكر فِيهِ أَبَا سعيد وَلَا أَبَا هُرَيْرَة

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي التَّائِبِ أَخْبَرَهُ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ [الرَّشِيدُ الْعِرَاقِيُّ] عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطِرِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعُكْبَرِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بن عمر بن عَليّ ح ١١ ب أَنا جَدُّ أَبِي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ح وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إِجَازَةً غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ فِي كِتَابِهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ [الْكَرْخِيُّ] أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أَنا عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>