(٢) ذكر الإمام النووي في (الأذكار) أن الصلاة على غير النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وآله قد صارت شعار أهل البدع، وقد نُهينا عن شعارهم. قال الإمام ابن القيم في (جلاء الأفهام) ـ موضحًا كلام الإمام النووي ـ: «ومعنى ذلك: أن الرافضة إذا ذكروا أثمنهم يصلون عليهم بأسمائهم ولا يصلون على غيرهم ممن هو خير منهم، وأحب إلى الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، فينبغي أن يخالَفوا في هذا الشعار». اهـ (٣) الرافضة: الشيعة. (٤) ٣ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَتِهِمْ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلَانٍ» فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى». (رواه البخاري ومسلم). (٥) عن ابن عمر - رضي الله عنه -: أنه يكبر على الجنازة ويصلي على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ثم يقول: «اللهم بارك فيه وصل عليه واغفر له وأورده حوض نبيك - صلى الله عليه وآله وسلم -» [رواه الجهضمي في (فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -) وصححه الألباني].