للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٦ - الهيثم بن جميل.

٢٧ - يحيى بن أبي كثير الطائي: (الجرح والتعديل ٩/ ١٤١، سير أعلام النبلاء ٦/ ٢٨). ٢٩ - أبو داود السجستاني صاحب السنن: (نصب الراية ١/ ١٩٩، تهذيب التهذيب ٢/ ٢٩٧، وقال المزي في تهذيب الكمال (٣١/ ٥٠٩): [وقال أبو حاتم: إمام لا يحدث إلا عن ثقة]. وبعضهم تعقب هنا بأن أبا داود روى في سننه عن رجال ضعّفهم بنفسه وجرحهم!

٢٨ - يحيى بن سعيد القطان: (ثقات العجلي ص ٤٧٢، سؤالات أبي داود ص ٣٣١و١٩٨، وقال المزي في تهذيب الكمال (٣١/ ٣٤٠): [قال العجلي بصري ثقة نقي الحديث كان لا يحدث إلا عن ثقة].

٢٩ - أبو زرعة الرازي: (لسان الميزان٢/ ٤١٦).

٣٠ - أبو مسلمة الخزاعي.

[المسألة الرابعة: قول العدل حدثني الثقة:]

من أبهم على التعديل للعلماء في قبول روايته أقوال:

القول الأول: عدم قبول هذا التعديل أو التوثيق:

عزاه الزركشي في البحر المحيط (٦/ ١٧٤): لأبي بكر القفال الشاشي، والخطيب البغدادي، والصيرفي، والقاضي أبي الطيب الطبري، والشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وابن الصباغ، والماوردي، والروياني، وعزاه ابن النجار في شرح الكوكب المنير (ص/ ٢٨٥) لبعض الأصحاب من الحنابلة، ولأكثر الشافعية. وهو ترجيح جماعة من العلماء منهم ابن الملقن في المقنع (١/ ٢٥٤)، والسخاوي في فتح المغيث (١/ ٣١٣)، والأبناسي في الشذا الفياح (١/ ٨٥ - ٨٦) وغيرهم.

قال ابن الصلاح في مقدمته (ص/٦١): [لأنه قد يكون ثقة عنده، وغيره قد اطلع على جرحه بما هو جارح عنده أو بالإجماع، فيحتاج إلى أن يسميه حتى يعرف. بل إضرابه عن تسميته مريب يوقع في القلوب فيه تردداً].

القول الثاني: قبول هذا التعديل:

قال ابن النجار: [وصححه ابن الصباغ. قال ابن مفلح: وكذا أبو المعالي , واختار قبوله ; وأن الشافعي أشار إليه, وقبله المجد من أصحابنا, وإن لم يقبل

<<  <   >  >>