نزلت هذه الآية في أسارى بدر؛ لما فرض النبي عليهم الفدية، وكان في الأسرى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه -، وكان على الإسلام، ففدى نفسه بأربعين أوقية.
فكان العباس - رضي الله عنه - بعدها يقول:«ما أحب أن هذه الآية لم تنزل فينا، وإنَّ لي ما في الدنيا من شيء! فقد أعطاني الله خيرًا مما أخذ مني مائة ضعف، وأرجو أن يكون غفر لي».
* وهل قلبك قلب شاكر؟ !
إن شكر القلب علامة من علامات صلاحه .. فأين قلبك في قلوب الشاكرين؟ !
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قلبٌ شاكرٌ، ولسانٌ ذاكرٌ، وزوجةٌ صالحةٌ تعينك على أمر دنياك ودينك؛ خيرُ ما اكتنز النَّاس». [رواه البيهقي في الشعب/ صحيح الجامع: ٤٤٠٩].
* وأين أنت من خشوع القلب؟ !
خشوع القلب هو:«خضوعه وانكساره وتذلله لله تعالى»، فما هو نصيبك من هذا؟ !
إن خشوع القلب أمر عظيم؛ غفلت عنه القلوب الغافلة، ولأهميته أخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أول شيء يُرفع من هذه الأمة!
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أول شيء يُرفع من هذه الأمة الخشوع؛ حتى لا ترى فيها خاشعًا! ». [رواه الطبراني/ صحيح الترغيب للألباني: ٥٤٢].