دينك؟ ! قال: «يا أم سلمة إنه ليس آدمي إلاَّ وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ! » [رواه الترمذي، صحيح الترمذي للألباني: ٣٥٢٢].
فاحرص أخي المسلم على المداومة على هذا الدعاء؛ فإنه خير ما تفوز به لإصلاح أمرك .. فإنك إن وجدت العون من الله تعالى تيسَّر أمرك .. واستقام لك قلبك ..
* واحذر المعاصي:
فإن المعاصي سم القلوب .. وداؤها الأكبر!
قال ابن القيم رحمه الله: «من عقوبة المعاصي أنها تعمي بصيرة القلب، وتطمس نوره، وتسد طرق العلم، وتحجب مواد الهداية! ».
أخي المسلم: ما أكثر غفلة الناس واشتغالهم باللهو .. حتى غزت قلوبهم أنواع من الآفات!
وقليلٌ أولئك الذين تفقَّدوا قلوبهم .. فانصلحت لذلك أقوالهم وأفعالهم.
فلتسْعَ إلى تفقُّد قلبك .. ودَعْ عنك الغفلة .. فإنك لن تجد أنجح لك من إصلاح قلبك!
واحرص على طهارته، كحرصك على طهارة ثوبك .. وانْفِ عنه الأمراض المعنوية؛ كحرصك على نفيك عنه الأمراض الحسية ..
ولا تنس كما ذكَّرتُك سابقًا أنْ تكثر دعاء الله تعالى أن يُثبِّتَ قلبك على الهُدَى ..
والحمد لله تعالى .. والصَّلاة والسَّلام على النَّبي وآله وصحبه ..
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute