قال ابن عطاء رحمه الله:«أفضل الطاعات؛ مراقبة الحق على دوام الأوقات».
فإن من راقب الله تعالى في خلواته؛ فهو المعظم لله تعالى .. الخائف منه تبارك وتعالى .. الصادق في تعامله مع ربه .. القريب من ربه عزَّ وجلَّ ..
فتذكَّر دائمًا أنك مراقب من الله تعالى .. ملك الملوك .. الذي يعلم السرَّ وأخفي! فلتتقيه أينما كنت، وحيثما حللت ..
عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالقِ النَّاس بخُلُقٍ حسن»[رواه الترمذي وغيره/ صحيح الترمذي للألباني: ١٩٨٧].
إن من راقب الله تعالى؛ فاز بثمار المراقبة، وأعلى هذه الثمار في الدنيا: بلوغه درجة الإحسان. وفي الآخرة: دخول الجنة!
[* ومراقبة الله تعالى؛ علامة كمال الإيمان]
قال الحافظ ابن رجب:«وفي الجملة فتقوى الله في السر؛ هو علامة كمال الإيمان، وله تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين».
[* ومراقبة الله تعالى؛ زينة للقلب]
قال سهل بن عبد الله رحمه الله:«لم يتزيَّن القلب بشيء أفضل ولا أشرف من علم العبد بأن الله شاهده حيث كان».
[* ومراقبة الله تعالى؛ عون على غض البصر]
سُئل الجنيد رحمه الله: بم يُستعان على غض البصر؟ فقال:«بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى من تنظره».
* ومراقبة الله تعالى؛ سبب في الفوز بظل العرش يوم القيامة: