للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال بعد أن سق بعض قصص عائشة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما وقع من غيرتها الفطرية رضي الله عنها، قال: «من يفعل هذه الأفعال يكون من السهل عليه ارتكاب جريمة أخرى، وهذا ما يؤيد إقدامها على قتل رسول البشرية صلى الله عليه وآله لتهيئة الأرضية لحكومة أبيها، ويدعم ذلك الروايات الصحيحة في اشتراكها في قتل رسول الله صلى الله عليه وآله» (١)

وقال: «وفعلاً، كان عمر بن الخطاب وابنته حفصة وأبو بكر وابنته عائشة عند حسن ظن كفار قريش، إذ أقدموا على اغتيال رسول الله صلى الله عليه وآله وابنته فاطمة عليها السلام، وقبضوا على سلطة المسلمين» (٢).

كم هو محزن أن يكون في أمة محمد من يقدح في زوجة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...

وكم هو محزن أن يتأذى حبيبنا في أحب زوجاته مرتين، مرة من منافقي المدينة في قصة الإفك، ومرة أخرى من هؤلاء الشيعة الحاقدين، ومهما تجردت عند كتابة هذا الموضوع، ومهما حاولت أن أنسلخ من عواطفي وأذيب في الماء أحاسيسي، فإن للصبر حدودا، وإن ألذع الكلمات لتتدافع الآن أمامي، لأذب عن أمنا الطاهرة، وأرد عن زوجة حبيبنا المصطفى حمى الله عرضه عما يفترون،


(١) اغتيال النبي «ص» - الشيخ نجاح الطائي - ص ١٠٤
(٢) اغتيال النبي «ص» - الشيخ نجاح الطائي - ص ١٢٥ - ١٢٨

<<  <   >  >>