للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب، وإن الناصب لنا أهل البيت أنجس منه». (١)

وعن أبي عبد الله: «أنه كره سؤر ولد الزنا، وسؤر اليهودي والنصراني والمشرك، وكل من خالف الإسلام، وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب». (٢)

لذلك فإنه إذا شرب في إناء ينجسه.

«بل لا إشكال في نجاسة الناصب المعلن عداوته ولو بالنسبة إلى أوليائهم، إذا كان لأجل الولاء، والأحوط تعفير إنائهم، كتعفيره من ولوغ الكلاب». (٣)

وتغسل يدك إذا صافحته.

«قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ألقى الذمي فيصافحني قال: امسحها بالتراب وبالحائط قلت: فالناصب؟ قال: اغسلها» (٤).

بل ذكروا الإجماع على نجاستهم: «وعلى كل تقدير فالظاهر أنه لا إشكال في نجاسة الناصب مطلقا كما هو المعروف بل المجمع عليه في الحدائق، كما عن كتاب الأنوار للسيد الفاضل المحدث الجزائري» (٥).


(١) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٣ - ص ٧٢
(٢) الطهارة الكبير - السيد مصطفى الخميني - ج ٢ - ص ٢٧٨ والكافي ج٣ص١١ ووسائل الشيعة ج١ص٢٢٩
(٣) تحرير العروة الوثقى - السيد مصطفى الخميني - ج ١ - ص ٨٩
(٤) الكافي للكليني ج ٢ ص ٦٥٠
(٥) الطهارة -الشيخ الأنصاري- ص ٣٥٣

<<  <   >  >>