للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي رواية «بني الإسلام على شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان والحج إلى البيت، وولاية علي بن أبي طالب» (١)

كما جعلوا قبول أعمال العباد متوقف على اعترافهم بالأئمة.

«عن جعفر بن محمد، عن أبيه «عليه السلام» قال: نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يامحمد السلام يقرئك السلام، ويقول: خلقت السماوات السبع وما فيهن، والأرضين السبع وما عليهن، وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام، ولو أن عبدا دعاني منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر». (٢)

وسترى كيف تجرؤوا على أن كفروا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى رأسهم أبوبكر وعمر، وحكموا بردتهم، لا لشيء إلا أنهم لم يعترفوا بهذا الركن العظيم من أركان الدين.


(١) انظر هذه الروايات في الكافي ج٢ ص٢١،٢٢،٣٢. أمإلي الصدوق ص٢٢١، ٢٧٩، ٥١٠. ثواب الأعمال ص ١٥. إثبات الهداة ج١ ص٩٠، ٩١، ٥٢٩، ٥٤٥، ٦٣٥. رجال الكشي ص ٣٥٦. علل الشرائع ص ٩٤ تفسير العياشي ج٢ ص ١١٧. أمالي المفيد ص٢٠٩. أمإلي الطوسي ص ٥٣٠. من لا يحضره الفقيه ج١ ص ١٠١، ١٣١
(٢) وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج ١ - ص ١٢٣ وفي امالي الصدوق ص ١٥٤ والبحار ج٢٤ص٥١/ج٢٧ ص١٦٧ وغيرها.

<<  <   >  >>