للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخاتمة

وقبل أن ندخل للمقدمة، ونأتي المباحث من أبوابها، ونطلق للحروف أعنتها، ونشحذ للأقلام أسنتها، نذكِّر أنفسنا بقوله تعالى (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله) فنعوذ بالله أن نتكلم على القوم بغير ما في كتبهم دونوه، أو ننسب إليهم ما لم يقولوه أو يعتقدوه، أو أن نقبل فيهم كلام عدو أو مخالف، وإنما نغرف لك من كتبهم، ونستقي لك من حياضهم، رافعين عنك عناء التفتيش، مسقطين عنك كلفة البحث والتقميش، راجين منك دعوة صالحة أو إعراضا جميلا، ومن الله مغفرة واسعة ونية صادقة وثوابا جزيلا، وما ذلك على الله بعزيز.

<<  <   >  >>