قال الإمام النووي:(ورجل قلبه معلق في المساجد) معناه: شديد الحب لها والملازمة للجماعة فيها).
أخي جار المسجد: لا أدري كيف تطيب نفسك وأنت تتأمل هذا الخير كله ثم تدعه يفلت من بين يديك!
أخي: واحسرتاه لمن خرج من الدنيا ولم يتزود للآخرة!
واحسرتا لمن غفل عمّا ينفعه حتى فارق الدنيا!
واحسرتا على من ترك ما ينفعه واجتهد في تحصيل ما يضره!
أخي في الله: لا أملك أكثر من أن أهدي إليك هذه القطوف وأضعها بين يديك ..
* فوائد صلاة الجمعة في المسجد .. *
أخي: ها هي الخيرات الجليلة لا أزال أنثرها عليك .. فلا تكونن أخي أقل الناس حظًا .. ولا تكونن أخي من أولئك الذين يرغبون في تحصيل متاع الدنيا الفاني وإن فاتهم بسببه الخير الكثير!
وإليك أخي هذه الدرر النفيسة أنثرها بين يديك من أصدافها براقة .. زاهية .. تأخذ بالألباب ..
* عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن»[رواه الطبراني/ صحيح الترغيب: ٤١٣].