ذكر هذه الفوائد الحافظ ابن حجر/ باختصار وتصرف.
أخي جار المسجد: تلك هي البركات التي ينالها الذين يعمرون بيوت الله تعالى بالصلوات والذكر ..
أخي: ما أظنك تزهد في تلك الخيرات الجليلة! فأنت أخي أولى من فاز بها .. فلا تفوتنك أخي فتندم يوم لا ينفعك ندم!
فالعجل .. العجل .. لا تفوتنك قافلة الإيمان!
* رجال ماتوا في المسجد! ! *
أخي: لا تستغرب هذا العنوان، فإن لله تعالى عبادًا شغلتهم طاعته عن الدنيا .. فلا غرابة أن يختم لهم بالموت في أطهر البقاع .. وإليك أخي هؤلاء الصالحين:
* عن عطاء بن السائب قال: دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي وهو يقضى - أي يموت - في المسجد!
فقلنا له: لو تحولت إلى الفراش فإنه أوثر.
قال: حدثني فلان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يزال أحدكم في صلاة ما دام في مصلاه ينتظر الصلاة».
ثم قال لهم: فأريد أن أموت وأنا في مسجدي!
* وهذا عامر بن عبد الله رحمه الله سمع المؤذن وهو في فراش الموت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute