فأخذوه بيده فدخل في صلاة المغرب فركع مع الإمام ركعة ثم مات!
أخي المسلم: تلك هي حرارة الإيمان ونور اليقين أضاء لأقوام فكانت أعمالهم أنصع بياضًا من اللبن! وأزهى منظرًا من الدر والياقوت! !
ولم أجد الإنسان إلا ابن سعيه ... فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا
وبالهمة العلياء ترقى إلى العلى ... فمن كان أعلى همة كان أظهرا
ولم يتأخر من أراد تقدما ... ولم يتقدم من أراد تأخرا
* حرصهم على الجماعة في المساجد .. *
أخي: إنك لا تقف على تلك الومضات المشرقة لأهل المساجد إلا عندما تقرأ أخبار الصالحين من سلف هذه الأمة - رضي الله عنهم - الذين عمروا أوقاتهم بالطاعات .. وشغلوا أنفسهم بالإقبال على مولاهم تبارك وتعالى، فكانوا كالشموس في رابعة النهار .. وكالأقمار في حوالك الظلام ..