* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (ما بال أقوام يتخلفون يتخلف بتخلفهم آخرون، والله لقد هممت أن أرسل إليهم فيُجأ (أي يُطعن) أعناقهم ثم يقال: اشهدوا الصلاة).
* وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: (من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا، فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى.
ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته! لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم.
وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة.
ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق. ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف).
* وقال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: (من سمع المنادي فلم يجب بغير عذر فلا صلاة له).
[كلام أهل العلم من المتقدمين]
* قال الإمام ابن المنذر:"ولقد روينا عن غير واحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم قالوا:(من سمع النداء فلم يجب من غير عذر فلا صلاة له) منهم ابن مسعود وأبو موسى الأشعري ".