وقف أخي!
أخي الشاب: أين أنت من الرقدة الكبرى؟ ! يوم يفارقك القريب والحبيب فتبقى وحيدًا في بيت الوحشة والظلمةّ! لا أنيس ولا ضياء إلا عملك الصالح ..
أخي: إنه (القبر) ماذا أعددت له؟ !
آن الرحيل فكن على حذر ... ما قد ترى يغنى عن الحذر
لا تغترر باليوم أو بغد ... فلرب مغرور على خطر
أخي: (يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعدًا، ولا يغتر بالشباب! والصحة!
فإن أقل من يموت الأشياخ وأكثر من يموت الشباب! ولهذا يندر من يكبر. وقد أنشدوا:
يعمر واحد فيغر قومًا ... وينسى من يموت من الشباب
ابن الجوزي
أخي الشاب: احذر بغتة الموت وفجأته، فإنها أخي لا تميز بين الشاب والكبير ..
فكم من شاب مات وهو في زهرة عمره، وريعان شبابه، فودعه الصديق والقريب بدموع الحسرات على شبابه وعنفوان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute