سماوات وهن سبع بعضها فوق بعض على مسافات عينها الشارع وعين مقدار سمكهن أيضا حسبما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى، وذهب بعض غير أهل الإسلام إلى أنها أبخرة وأدخنة متكاثفة، وبعض آخر إلى أنها فضاء يترآى بصفة الجرم، وليس هناك جرم، وكلا المذهبين باطل للنصوص القرآنية كآية {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب} وما يزين إلا الأجرام؛ وللأحاديث المشهورة الواردة في قصة معراجه صلى الله عليه وسلم وغيرها كما يأتي التنصيص على ذلك إن شاء الله تعالى
سؤال: ما تفسير سبع سماوات طباقا؟
الجواب: أما عدها فثابت لا توقف فيه، وإنما نحتاج لتفسير {طباقا} تفسيرها: أن بعضها فوق بعض، قال حبر هذه الأمة وترجمان القرآن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسير {طباقا}: بعضها فوق بعض ملتزقة أطرافها ا. هـ ويأتي بسط الكلام