إلى أن بلغ مستوى سمع فيه صريف الأقلام، وقيل: بروحه فقط، وقيل: له معاريج متعددة وعلى كلٍّ منكرُ المعراج رأسا لا يكفر، وإنما يفسق كما نص العلماء انظر حديث المعراج في كتاب الصلاة وغيره من صحيح البخاري، وأنكرت الفلاسفة ومن كان على شاكلتهم وجود أبواب في السماوات كما هي مذكورة في أحاديث المعراج، وإنكارهم مبني على أن الأجسام متركبة من الهيولى والصورة، وما كان بهذا الوصف لا يقبل الخرق والالتئام، والمسلمون يقولون: متركبة من جواهر فردة فتقبل الخرق والالتئام وهو الحق الذي تشهد له الآثار الواردة عن سيد البشر - صلى الله عليه وسلم -.
سؤال: ما تفسير آية الشهب {وجعلناها رجوما للشياطين}؟