الحمد لله، قدم نبينا على كل نبىٍّ أرسله، وكتابنا على كل كتابٍ أنزله، وجعل أمتنا الأخيرة الأولة، فله الشكر من معتقِدٍ أنه به وله، لا غنى إلا فى طاعته، ولا عز إلا فى التذلل لعظمته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، جل عن شريكٍ وولد، وعز عن الاحتياج لأحد، وتقدس عن نظيرٍ وانفرد، وعلم ما يكون، وأوجد ما كان، " فبأى آلاء ربكما تكذبان "، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله ...
نبى صدقٍ هدت أنوار شرعته ... بعد العمى للهدى من كان عنيتا
أحيا به الله قوماً قام سعدهم ... كما أمات به قوماً طواغيتا