توجع منه القلب وتألم ومضمنا لتضمين بيت أبي كَبِير الهُذَلي لعوف ابن مُحلَّم:
أفي كلِّ عامٍ غُربةٌ ونزُوحُ ... أما للنوى من وَنيةٍ فيريحُ
لقد طلَّحَ البينُ المشتُّ ركائبي ... فهل أرَينَّ البينَ وهو طليحُ
وأرَّقَني بالروح نوحُ حمامة ... فُنحتُ وذو البثِّ الغريبُ ينوحُ
على أنها ناحَتْ ولم تُذْر دمعةً ... ونحتُ وأسرابُ الدموع سُفُوحُ
وناحتْ وفَرْخَاها بحيثُ تراهما ... ومن دون أفْرَاخي مَهَامهُ فيحُ
ألا يا حَمامَ الأيْك الفُكَ حاضِرٌ ... وغُصْنُكَ مَيّادٌ ففيمَ تَنوحُ
لعلّ إلهي أن يمنّ بفضلهِ ... فتُلقى عصا التَّطواف وهي طَريحُ
ويسكن قلبٌ دائم خفقانه ... وينعم جفن بالبكاء قريحُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute