يومئذ يشتد في إثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول: أقدم حيزوم، إذ نظر إلى المشرك أمامه مستلقياً فنظر إليه هو قد خُطم أنفه وشق وجهه، كضربة السوط فاخضر ذلك الموضع أجمع، فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: صدقت، ذلك مدد من السماء الثالثة. رواه مسلم وابن مردوية.
وعن خارجة بن إبراهيم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل:" من القائل يوم بدر من الملائكة: أقدم حيزوم؟ فقال جبريل: ما كل أهل السماء أعرف.
وروي إبراهيم الحربي، عن أبي سفيان بن الحارث قال: لقينا يوم بدر رجالاً بيضاً علي خيل بلق بين السماء والأرض. رواه البيهقى.
وعن سهل من عمرو - رضي الله عنه - قال: لقد رأيت يوم بدر رجالاً بيضاً علي خيل بلق بين السماء والأرض، معلمين يقتلون ويأسرون " رواه البيهقي وابن عساكر.
وعن سهيل بن حنيف قال: لقد رأيتنا يوم بدر وإن أحدنا ليشير بسيفه إلى رأس المشرك، فيقع رأسه قبل أن يصل إليه. رواه الحاكم وصححه البيهقي وأبو نعيم.
وعن الربيع بن أنس قال: كان الناس يعرفون قتلي الملائكة ممن