قتلوه بضرب فوق الأعناق وعلي البنان مثل سمة النار قد
احترق. رواه البيهقي.
وعن حويطب بن عبد العزي، قال: لقد شهدت بدراً مع المشركين فرأيت عبراً، رأيت الملائكة تقتل وتأسر بين السماء والأرض. رواه ابن سعد.
وعن حكيم بن حزام قال: لقد رأيتنا يوم بدر وقد وقع بوادي خلص بجاد من السماء قد سد الأفق، فإذا الوادي يسيل نملا فوقع في نفسي أن هذا شيء أيد به محمد - صلى الله عليه وسلم - فما كانت إلا الهزيمة، وهي الملائكة. رواه البيهقى
وعن جبير بن مطعم قال: رأيت قبل هزيمة القوم، والناس يقتلون، مثل البجاد الأسود مبثوث، حتى امتلأ الوادي فلم أشك أنها الملائكة، فلم يكن إلا هزيمة القوم. رواه ابن راهوية وأبو نعيم والبيهقى بسند حسن.
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: رأيت يوم بدر رجلين: عن يمين النبي أحدهما، وعن يساره أحدهما، يقاتلان أشد القتال، ثلَّثهما ثالث من خلفه، ثم ربَّعهما رابع أمامه. رواه محمد بن عمر الأسلمي وابن عساكر
وعن السائب بن أبي حبيش - رضي الله عنه - أنه كان يقول: والله ما أسرني أحد من الناس، فيقال: فمن؟ فيقول: لما انهزمت قريش انهزمت