(على غراتك) يقال: غرى بالشيء يغرى غرا مقصور وغراة تأنيث غرا، وروى سيبويه والفراء إنه يقال: غرى به يغرى غراءا، وهذا من الشاذ الذي لا يقاس عليه، وقد روى (لا تخلنا على غرائك) على هذا، وقوله (لا تخلنا) أي لا تحسبنا أنا جازعون لإغرائك الملك بنا، ويروى (إنّا طالما قد وشى بنا الأعداء) وما: هذه كافة قد يقع بعدها الفعل والفاعل، وإن اضطر شاعر جاز له أن يأتي بعدها بابتداء وخبر كما تقول في قلَّما، وأنشد سيبويه: