فاءوا: رجعوا، وقاصمة الظهر: الخيبة، وهذا تمثيل، أي صاروا بمنزلة من قصم ظهره، والغليل، والغلة: شدة العطش، والمعنى: أن هذا الغليل من الحزن لا يبرده الماء.
يقول: ثم أصحاب خيل من بعد بني تميم، والغلاق: من بني حنظلة من تميم، كان على هجائن النعمان، غزا بني تغلب فقتل فيهم وسبي، وقوله (لا رأفة ولا إبقاء) أي ليس لأصحاب الغلاق رأفة بهم ولا إبقاء عليهم.