القرظ وهي اليمن، والعبلاء ههنا: هضبة بيضاء ويروى عن أبي عمرو إنه قال: لا أعرف قيسا الذي ذكره في هذا البيت، و (مستلثمين) نصب على الحال، وأراد بالكبش الرئيس.
الصتيت: الجماعة، والعواتك: نساء من كندة من الملوك. وقوله (ما تنهاه إلا مبيضة رعلاه) أي لا يكف هذا الجمع إلا ضرب شديد موضح عن بياض العظم، والرعلاء: الضربة المسترخية اللحم من الجانبين، وبنو العواتك خرجوا مع قيس بن معد يكرب.
الجبه: أسوأ الرد، ويروى (فرددناهم) والخربة هنا: عزلاء المزادة وهو مسيل الماء منها، فشبه خروج الدم ونزوه من الجرح بخروج الماء من فم تلك العزلاء، كأنه قال: مثل خروج الماء من خُربة المزاد.