وهذا قول الأصمعي، وقال أبو مالك: معناه حملناهم على حزن ثهلان بعينه، يقول: جرحناهم فركبوا حزن ثهلان على خشونته، وشلالا: معناه هرابا، وقد دُميت من الجراح أنساؤهم، و (شلالا) كأنه شاللناهم شلالا.
حُجرا: منصوب لأنه معطوف على الهاء والميم في قوله (فرددناهم) وعطف الظاهر على المضمر المنصوب جيد، لأنه يتصل وينفصل، فصار المعنى: ثم رددنا حجرا، وأجرى قطام بالإعراب لما اضطر رده إلى أصل الأسماء؛ وسبيل قطام في لغة أهل الحجاز إذا كانت اسما لمؤنث أن تكون مكسورة بغير