للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لا يستفيقون: أي شربهم دائم ليس لهم وقت معلوم يشربون فيه، والراهنة: الدائمة، وقيل: المُعدة، وراهية: ساكنة، وقيل: راهنة وراهية بمعنى. وقوله (إلا بهات) أي بقولهم هات، أي إذا أبطأ عليهم الساقي قالوا: هات.

(يَسْعَى بِهَا ذُو زُجَاجَاتٍ لَهُ نَطَفٌ ... مُقَلّصٌ أَسْفَلَ السِّرْبَالِ مُعْتَمِلُ)

النطف: القرطة، وقيل: اللؤلؤ العظام ومُقلص: مشمر، ويجوز نصب مقلص على الحال من المضمر الذي في له، والرفع أجود، والسربال: القميص، ومعتمل: دائب نشيط، وكذلك عمل، وقيل: نَطَف: تُبَان، بلغة اليمن، جلد أحمر.

(وَمُسْتَجِيبٍ تَخَالُ الصَّنْجَ يُسْمِعُهُ ... إذا تُرَجِّعُ فِيهِ القَيْنَةُ الفُضُلُ)

المُستجيب: العُود، أي إنه يُجيب الصنج، وقال أبو عمرو: يعني بالمستجيب العُود، شبه صوته بصوت الصنج فكأن الصنج دعاه فأجابه، والفُضُل: التي في ثياب فضلتها أي مباذلها، والقينة عند العرب: الأمة مغنية كانت أو غير مغنية.

(وَالسَّاحِبَاتِ ذُيُولَ الرَّيْطِ آوِنَةً ... وَالرَّافِلاَتِ عَلَى أَعْجَازِهَا العِجَلُ)

ويروى (ذُيُول الخز) آونة: جمع أوان، وهر الحين، والرافلات: النساء اللواتي يرفلن ثيابهن، أي يجررنها، وقوله: (على أعجازها العجل) ذهب أبو عبيدة

<<  <   >  >>