للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(بَلْ هَلْ تَرَى عَارِضاً قَدْ بِتُّ أَرْمُقُهُ ... كَأَنَّمَا البَرْقُ فِي حَافَاتِهِ شُعَلُ)

ويروى (أرقبه) و (يا من رأى عارضا) والعارض: السحابة تكون ناحية السماء، وقيل: السحاب المعترض

(لَهُ رِدَافٌ وَجَوْزٌ مُفْأَمٌ عَمِلٌ ... مُنَطَّقٌ بِسِجَالِ المَاءِ مُتَّصِلُ)

رداف: أي سحاب قد ردفه من خلفه، وجوز كل شيء: وسطه، والمُفأم: العظيم الواسع، وعمل: دائم البرق، ومُنطق: أي قد أحاط به فصار بمنزلة المنطقة، وقوله (متصل) أي ليس فيه خلل.

(لَمْ يُلْهِنِي اللهْوُ عَنْهُ حِينَ أَرْقُبُهُ ... وَلاَ اللّذَاذَةُ مِنْ كَأْسِ، وَلاَ شُغُلُ)

ويروى (ولا كسل) ويروى (ولا ثقل).

(فَقُلْتُ للِشّرْبِ فِي دُرْنَا وَقَدْ ثَمِلُوا: ... شِيُموا، وَكَيْفِ يَشِمُ الشّارِبُ الثَّمِلُ؟)

دُرنا: كانت بابا من أبواب فارس، وهي دون الحيرة بمراحل، وكان فيها أبو ثُبيت الذي ذكره، وقيل: دُرنا باليمامة، وشيموا: انظروا إلى البرق وقدَّروا أين صوبه، والثمل: السكران.

(قَالُوا: نُمَارٌ فَبَطْنُ الخَالِ جَادَهُمَا ... فَالعَسْجَدِيَّةُ فالأبْلاَءُ فالرِّجَلُ)

ويروى (فالأبواء) وهذه كلها مواضع، والرِّجل: مسايل الماء، واحدها رجلة.

<<  <   >  >>