ويروى (رحيب قطاب الجيب) بالإضافة، والرحيب: المتسع، وقطاب الجيب: مُجتمع الجيب، قطب: أي جمع، ومنه (قطب بين عينيه) أي جمع، و (جاء الناس قاطبة) أي جميعا، والجس: المس، وجس الندامى: أن يجسُّوا بأيديهم يلمسونها، كما قال الأعشى:
لجسِّ النَّدَامَى فيِ يَدِ الدِّرْعِ مفتق
وذلك أن القينة كان يُفتق فتق في كمها إلى الرفع، فإذا أراد الرجل أن يلمس منها شيئا ادخل يده فلمس، ويد الردع: كمه، وقال بعضهم: بجس الندامى بما يطلب الندامى من اقتراحها وغنائها، والجس بمعنى الطلب و (قطاب) يرتفع برحيب، ومعنى قوله (رحيب قطاب الجيب) أن عنقها واسع فتحتاج إلى أن يكون جيبها واسعا، والبضة: البيضاء الرخصة، والمُتجرد: جسدها المتجرد من ثيابها