(٢) د. محمد حرب: "العثمانيون في التاريخ والحضارة" (ص٩١). وليأخذ المسلمون العبرة، فكل تواجد شيعي هو بؤرة للتحرك بيد المركز (إيران)، فمن حرك حزب الله في لبنان؟ ومن يحرك شيعة العراق اليوم؟ ومن يحرك شيعة البحرين، وشيعة السعودية، والحوثي في صعدة باليمن، من يمده؟ أليس حزب الله والأموال الإيرانية. وكل تحركات الأفراد الشيعة في مصر وبلاد إفريقيا. فها هو التاريخ يعيد نفسه، وولاء كل شيعة العالم لدولتهم الصفوية الجديدة، ومن لم يفهم هذه الحقيقة من الإسلاميين الجدد الذين لم يفهموا الحقائق العقدية لأهل السُنة وتحذيرهم من الشيعة، ولم يأخذوا العبرةمن التاريخ، بل إن أقسم-ولست بحانث- لإن قلت: إن قيادات إسلامية ودعاة من كل التوجهات الإسلامية لم يعرفوا حرفاً واحداً عن الدولة الصفوية ومؤامراتها على العالم الإسلامي، فالله المستعان.