للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المقدمة]

الحمد لله تعالى المستحق للثناء، والمتفضِّل بالنعم والآلاء، والصلاة والسلام على سيد الأصفياء .. وآله وأصحابه قدوة الأولياء.

وبعد ..

ذكر الله تعالى خير ما انشغل به المؤمن، وهذه وقفات مع هذا الخير العظيم؛ تقف من خلالها على شرف الذِّكر وعظيم منزلته، ولتسأل نفسك بعدها .. هل أنت من الذاكرين لله تعالى؟

وتأمَّل أخي في هذه العناوين تأمَّل الحريص على الخير؛ على أن تكون من الذاكرين لله تعالى كثيرًا.

الذِّكر أغلى بضاعة

أخي المسلم:

إنَّ ذِكر الله تعالى أغلى ما ادَّخره المسلم .. وأفضل ما حرص على الفوز به المؤمنون .. هو البضاعة الرابحة والربح الكبير!

صاحبها أغنى رابح وأعظم فائز ..

قال الله تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: ٤٥].

{وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ}

 >  >>